حادثتنين منفصلتين في اسبوع واحد يبدوا انها ظاهرة -سجن الركاب الى حين السداد- سوف تتفشى بين الكماسره

حادثتنين منفصلتين في اسبوع واحد .
يبدوا انها ظاهرة -سجن الركاب الى حين السداد- سوف تتفشى بين الكماسرة. 

توقف البص(الجلكسي)  الذي كان قادمًا من الخرطوم في لفة 2 الحاج يوسف لينزل منه بعض الركاب الذين وصلو محطتهم ، اذا بصوت الكمساري يعلو مشيراً الى السائق بقفل الباب ، ان من قرأ السطور اعلاه يظن بأن هناك لص وما أشارة الكمساري الى السائق بقفل الباب إلا لمنع اللص من الهروب ، ولكن عندما سمعت صوت الشاب الاربعيني(الكمساري)  بصوت غليظ وعالي هو يقول : منفعلًا لإمرأة في سن حبوبته أن لم تدفعي لن تنزلي  وسط زهول كل الركاب واستنكار النساء من موقفه هذا .
ولم يتنازل عن قراره مؤيداً من السائق الذي قفل الباب بدوره دون تردد وفي انتظار حبوبتهم الطاعنه في السن ان تدفع - ربما يكون هذا الموقف موقفا عادياً في بلد اخر اما في السودان فانه غير ذلك ـ واذا باحدهم يقول للكمساري انا سـ ادفع لها لحظتها فتح السائق الباب ليسمح لها الكمساري بالنزول .
وقد اتضح بأن المبلغ الذي قفل الكمساري الباب ومنع امرأة من تنزل ان لم تسدده هو مبلغ واحد جنيه سوداني .

وبعد ايام تقف حافلة في حلة كوكو ينادي الكمسنجي الحاج يوسف ، ركبت أمرأة وتحركت الحافلة وبعدها بلحظات اشارت تلك المرأة للكمساري بان يتوقف في موقف ام ضوبان ذهب الكمساري ناحيتها لياخذ منها تعريفتها فناولته جنيه عندها رفض ان ياخذه وطالبها بدفع جنيهين قيمة التعريفة كاملة(وعندما رفضت)  قال : للسائق لا تتوقف.. ولكن السائق توقف حتى يعرف الحاصل ...عندها نزلت المرأة قبل تسجن بسبب جنيه!..
ارادت بعد ما نزلت ان تناوله حقهِ (الجنيه) ولكنه رفض اخذها زعله منه .
طالما بامكانك إلا تاخذ منها-حتى لو زعلان- اما كان الاولى بان تتركها دون هذا الموقف الذي بدر منك!!..

#زول_بشخبط
نزار عثمان هاشم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة